إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابا ومبيرا * فأما الكذاب فرأيناه * وأما المبير فلا إخالك إلا إياه ) أما ( أخالك ) فبفتح الهمزة وكسرها * وهو أشهر * ومعناه أظنك . والمبير المهلك . وقولها في الكذاب : ( فرأيناه ) تعني به المختار بن أبي عبيد الثقفي * كان شديد الكذب * ومن [ ص: 79 ] أقبحه ادعى أن جبريل صلى الله عليه وسلم يأتيه . واتفق العلماء على أن المراد بالكذاب هنا المختار بن أبي عبيد * وبالمبير الحجاج بن يوسف . والله أعلم .