ظاهرة التمرد و الخروج عن عادات و تقاليد المجتمع السعودى لدى الفتيات السعوديات أصبحت مصدر قلق داخل المجتمع السعودى المحافظ ، و تحديدا بعد قضية الفتاة السعودية رهف القنون التى طالبت اللجوء إلى كندا ، و حصلت بالفعل على الجوء فى وقت قصير جدا ، و قامت وزيرة الخارجية الكندية بإستقبال رهف القنون بشكل شخصى
* الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فى المملكة العربية السعودية أدانت بشكل رسمى ما قالت أنه تحريض من بعض الدول للفتيات فى السعودية على التمرد على العادات و التقاليد و الأسرة السعودية ، و منح حق اللجوء لهن ، و تحديدا الفتيات القاصرات و المراهقات ، و يذكر أن رهف القنون التى حصلت على حق اللجوء فى كندا ، و بدأت تظهر فى صور تتنافى مع عادات المجتمع السعودى و هى تشرب الخمر و الحشيش ليست الفتاة السعودية الأولى التى تمردت على القيم و العادات السعودية ، فهناك بعض الفتيات السعوديات يقمن فى الخارج ، و يظهرن فى مقاطع فيديو مستفزة للمجتمع السعودى ، و ذلك تحت مبرر الحرية الشخصية .