محمد خدة (1930-1991) رسام ونحات جزائري عصامي أحد مؤسسي فن الرسم الجزائري المعاصر، وأحد أعمدة ما يسمى بـ"مدرسة الإشارة".
أهم أعماله:
طوال مسيرته الفنية الممتدة على مدى أكثر من أربعة عقود رسم محمد خدة العشرات من اللوحات الفنية أغلبها موجود بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة، والمتحف الوطني أحمد زبانة بوهران، ولدى الاتحاد الوطني للفنون الثقافية، بالإضافة إلى ذلك إستطاع الفنان محمد خدة أن يترك بصمته عبر مجموعة من الرسومات الجدارية منها منحوتته “نصب الشهداء” في مدينة المسيلة، وصمم زرابي مثل تلك التي تزين مطار الملك خالد الدولي بالسعودية.
ومن جهة أخرى، قام محمد خدة أيضا عن طريق رسومه بتزيين كتب لأشهر الكتاب مثل ديوان الوردة لجان سيناك سنة 1964، و "من أجل إغلاق نوافذ الحلم" لرشيد بوجدرة سنة 1965، و"العصفور المعدني" لالطاهر جعوط سنة 1982 وأيضا كتب للفرنسي جون ميشال وجورج برنارد.
ولمحمد خدة العديد من المقالات والكتابات النقدية والتنظيرية التي كان ينشرها في الصحف والمجلات المتخصصة أو تضمنتها كتبه التي نذكر بين أهمها: كتاب "عناصر من أجل فن جديد" أصدره بالإشتراك مع آنا غريكي سنة 1967، وكتاب "أوراق مبعثرة ومجتمعة" عن منشورات "سناد"، الجزائر سنة 1983.
أما في مجال الديكور مسرحي، عُرف خدّة بتجربته الطويلة في العمل مع المخرج عبد القادر علولة، حيث صمم ديكورات أبرز مسرحياته، كما أنه أنجز ديكور مسرحية ولد عبد الرحمان كاكي "بني كلبون" سنة 1974. وقام أيضا بتصميم ملابس وديكور مسرحية "الشهداء يعودون هذا الأسبوع" التي أخرجها زياني شريف عياد عن قصة للطاهر وطّار.
المصدر:
https://ar.wikipedia.org/wiki/محمد_خدة